رمضان ضيف عزيز علينا يزورنا بعد غياب...فماذا أعددت له؟ ان ما بداخلنا من اشواق لهذا الضيف تكاد الالسن والكلمات تعجز عن وصفها...لأنه الحبيب العزيز... وان ما بداخلنا من لهفة ليوم اللقاء تكاد تعجز أنفسنا عن تصويره...لأنه الغالي وقد طال الغياب... وان ما نعده من تجهيزات تليق به قد لا ترضي تطلعنا..لأنه يستحق أكثر من ذلك.. فلنحاول بذل اقصى ما يستطيع للقيام بواجب استقباله وضيافته،فهو ضيف ولا كل الضيوف... إذا كان هذا حالنا مع من نحب من البشر..فكيف حالنا ونحن نستقبل خير الشهور وأكرمها ضيفا علينا من رب البشر؟! هو رمضان نفحة الرحمن الينا..وبركات الكريم تحللنا وتكللنا..فأين نحن من تلك النفحات والبركات؟! كن معروفا لرمضان بحسن استقبالك له واستفادتك منه..كن معروفا لأجواءه متميزا بأداءك اينما كنت.. كن أنت حبيب رمضان ورمضان هذا العام حبيبك.. تقبل الله الطاعات وكل عام وأنتم إلى الله أقرب...:-)